مهارات الإقناع  

Posted by: maram El-Sharif

مهارات الإقنـــــاع


الإقناع  هو عملية تحويل أو تطويع آراء الآخرين نحو رأي مستهدف حيث يقوم المرسل أو المتحدث بمهمة الإقناع أما المستهدف أو المستقبل فهو القائم بعملية الاقتناع، و تحتاج عملية الاقتناع ليس إلى مهارة القائم بالحديث و المسئول عن الإقناع فقط و لكن أيضا إلى وجود بعض الاستعداد لدى المستهدف، أو مساعدته على خلق هذا الاستعداد لدية.


وتوجد مجموعة من العوامل المؤثرة علي عملية الاقتناع منها:  التعرض الاختياري للإقناع، تأثير الجماعة التي ينتمي إليها الفرد، تأثير قيادات الرأي،


 ويمكن عرضها بإيجاز على النحو التالي:



 1. التعرض الاختياري للإقناع :

 تتطلب عملية الإقناع أن يكون تعرض الفرد للرسالة اختياريا دون ممارسة ضغوط علية، فممارسة الضغوط بهدف الإقناع تؤدي إلى استثارة عوامل الرفض الداخلي لمضمون الرسالة، مما يصعب مهمة القائم بالإقناع، ولهذا يجب علي للقائم بالإقناع أن يركز علي مساعدته علي التهيئة الذاتية للاقتناع.

2. تأثير الجماعة التي ينتمي إليها الفرد :

حيث تقوم الجماعة الأساسية التي ينتمي إليها المستهدفون  أو حتى التي أو يرغبون في الانضمام إليها بدور قوى في التأثير على عملية الإقناع لديهم، ويمكن للقائم بالإقناع استخدام هذا الدور في التأثير علي المتلقي عن طريق ضرب الأمثلة الملاءمة، واستغلال اقتناع أحد أفراد الجماعة في توجيه رأي الفئة المستهدفة بالرسالة.

3. تأثير قيادات الرأي :

حيث قيادات الرأي هم الأفراد ذوو التأثير الذين يساعدون الآخرين ويقدمون لهم النصيحة. و يتأثر بهم الأفراد أحيانا أكثر من تأثرهم بوسائل الاتصال أو الإعلام، ويعمل قادة الرأي دورا هاما في تغيير اتجاهات الأفراد، ويمكن للقائم بالإقناع أيضا استخدام هذا الدور في التأثير علي المتلقي.

ويمكن تحديد مهارات الحوار في نقاط محددة كما يلي:


1. البدء بالإقناع بالمشترك بين المتحاورين والابتعاد عن الجدل والتحدي مع تجنب اتهام نيات الآخرين.
2. توظيف وسائل متنوعة للترويج للأفكار مع التركيز على توضيح الأفكار الأساسية في الإقناع.
3. الابتعاد عن الإسهاب والاختصار في عمليات الإقناع مع الاهتمام بآراء المتلقين وملاحظتهم.
4. إتاحة الفرصة للمتلقي لعرض أفكاره والابتعاد عن تسفيه آراء الآخرين.
5. التعبير عن الإعجاب ببعض الأفكار التي يطرحها الآخرين مع تحليل آراء المعارضين لمواجهتها مواجهة ممكنة.
6. الإجابة عن أسئلة المعارضين أسئلة دقيقة واستخدام الأفكار المرجعية للآخرين في الإقناع.

مهارات الحوار  

Posted by: maram El-Sharif

مهارات الحـــــوار


الحــــوار : هو تلك العملية الاتصالية التي يتفاعل خلالها طرفا عملية الحوار المرسل والمستقبل، ذهنيًا، ونفسيًا، وسلوكيًا، من خلال تبادل الحديث، أو طرح التساؤلات وتقديم إجابات عليها لتحقيق أهداف محددة. ومهارة الحوار مهمة لكل فرد في المجتمع، ويمكن توضيح


أهمية مهارات الحوار في النقاط التالية:

1. الحوار ضرورة بشرية حيث يحتاج الناس إلى فهم بعضهم البعض، فالإنسان لا يمكنه العيش دون الاتصال مع الآخرين.

2. الحوار وسيلة وطريقة من طرق البناء والإعداد للأمة وأفرادها على اختلاف مستوياتها.
3. الحوار يقوي الروابط الاجتماعية.
4. الحوار ينمي روح الشورى والحرية المنظمة.
5. الحوار يساعد على تنمية بعض الجوانب الأخلاقية وإشاعاتها مثل الجرأة وقول الحق والشجاعة.
6. الحوار ممارسة حضارية فهو وسيلة من وسائل السلام.
7. الحوار طريق على تحسين الصحة النفسية والجسمية.
8. الحوار يساعد على إيقاظ العواطف والانفعالات مما يساعد على تربيتها وتوجيهها نحو المثل الأعلى، كما يساعد على تأصيل الفكرة في النفس وعمقها.
9. الحوار من أهم الوسائل التي تساهم في تعديل السلوك.
10. الحوار ينمي التفكير والمعارف والاتجاهات ويساعد في التعرف على قدرات المتعلمين واستعداداتهم وميولهم. 


وللحوار مهارات محددة كما يلي:


1. تحديد موضوع الحوار والهدف منه.
2. إعداد مادة الحوار بالنقاش حوله مع آخرين.
3. المبادرة بالحوار دون خوف مع إثارة اهتمام المستقبل بالجمل الافتتاحية وتحية المتحاورين.
4. بدء الحوار بالقضايا المتفق عليها وتجنب القضايا موضع الخلاف.
5. الاهتمام بالمتحاورين وتجنب تحديهم والتعامل مع أسئلتهم دون انفعال مع تقديم معلومات تناسبهم.
6. اختيار نوع السؤال المناسب للمتلقي مع تجنب الأسئلة المغلقة والموجهة والغامضة والمحرجة والاستعراضية.
7. الإجابة المباشرة للأسئلة المباشرة مع تجنب الاستطراد والاستئثار بالحديث وعدم مقاطعة المتحدث.
8. الاعتراف بالخطأ في أثناء حالة القيام به مع التصحيح الفوري للأخطاء.
9. استخدام لغة مناسبة للمستخدمين مع توظيف لغة الجسد في أثناء الحوار مع إضفاء بعض الحماس المتزن لموضوع الحوار.
10. يراعى استخدام صوتًا دافئًا ومعبرًا. مع تجنب الصوت المنخفض الضعيف والعالي الأقرب للصراخ.
11. التنويع في طبقات الصوت المستخدمة في الحوار مع إنهاء كل جملة بنغمة صوتية قوية والتوقف صوتيًا في بعض الأحيان للتأثير في المستمعين.
12. نطق كل حرف وجملة بوضوح مع تجنب اللوازم اللفظية التي تسىء للحوار.
13. الإنصات جيدًا للمشاركين في الحوار مع تشجيع المشاركين في الحوار على الحديث وإظهار سعادتها للمستمعين بمشاركتهم.
14. إغلاق المناقشة دون انسحاب أو إزعاج للطرف الآخر مع تلخيص الحوار في دقائق معدودة.

15. تقديم الشكر للمستمعين واختيار اللحظة المناسبة للختام، وهي اللحظة التالية لبلوغ الهدف.


الأتصال اللفظي  

Posted by: maram El-Sharif

مهارات الاتصال اللفظي المكتوب


الاتصال اللفظي المكتوب من الأنشطة الضرورية في حياة الإنسان، وذلك لنقل الأفكار والخبرات والتعبير عن المشاعر حيال الآخرين، فالكتابة إرسال والقراءة استقبال، وبين هذه وتلك تقع الرسالة التي تستخدم فيها اللغة، ولا تقف أهمية الكتابة إلى حد توصيل الرسالة وحسب بل هي أساس التعليم والتعلم، والعجز عنها يؤدي إلى إخفاق المتعلمين، مما يترتب عليه فقدان الثقة بأنفسهم، وتأخرهم فكريًا واجتماعيًا.
ولاشك في أن السيطرة على مجموعة المهارات التي تشكل لدى الطالب القدرة على كتابة الفقرة ومن ثم النص ككل أمر ضروري، ويلزم لذلك جمع المعلومات، وطرح التساؤلات وتنظيم الأحداث، وترتيب الأفكار بالإضافة، إلى معرفة الدلالات الخاصة بالألفاظ والتضمينات والتمييز بين الحقائق والآراء، وعلى الفرد أن يحدد نوع الجمهور الذي سيكتب له وثقافته وسبل الإقناع، وتأييد الأفكار أو دحضها، والتصريح بالرأي بصورة واضحة أو ضمنية.

ويمكن تصنيف الاتصال اللفظي المكتوب إلى أربعة تصنيفات رئيسية وهي:


1. الكتابة التعبيرية: وترتبط بالتجارب والخبرات الذاتية للكاتب، والتي تكشف عن شخصيته وانطباعاته ومشاعره.


2. الكتابة الإقناعية:
وتهدف إلى إقناع القارىء بقبول وجهة نظر أو رأي أو فكرة معينة، وهنا تكون ردود أفعال القراء بمثابة عنصرًا أساسيًا يرتكز عليه الكاتب عند تأليفه أو كتابته للنص.


3. الكتابة الأدبية:
ويسعى الكاتب من خلالها إلى إمتاع القارىء باستخدام التعبيرات الجميلة، والصور الخيالية.


4. الكتابة الأكاديمية:
ويهدف الكاتب من خلالها مناقشة الحقائق والنظريات والأفكار، وفي هذا النوع من الكتابة يتم تنحية العوامل الانفعالية والوجدانية لدى الكاتب، بحيث يصبح قادرًا على التحليل الدقيق، والموضوعي لمادته العلمية.

ويمكن تحديد مهارات الاتصال اللفظي المكتوب فيما يلي:


1. تحديد الهدف بوضوح: لماذا ستكتب هو السؤال الرئيسي لتحديد الهدف من الكتابة.
2. تحديد طبيعة المرسل إليه: لابد من معرفة درجته العلمية، عدد المرسل إليهم، درجة الفهم والثقافة المشتركة.
3. تحقيق ما يريده المرسل غليه من معرفة: قدم كل المعلومات المطلوبة، وتوقع رغباته وأشبع حاجاته.
4. التخطيط للكتابة: من خلال تدوين الأفكار الرئيسية وتحديد العبارات التي سيتم التركيز عليها.
5. التركيز على الفكرة الرئيسية: حيث تحتوى كل رسالة هدفًا رئيسيًا ومجموعة من الأفكار والمعلومات التي تدعم هذه الفكرة.
6. استخدام كلمات واضحة يمكن فهمها بسهولة: وكذلك الإشارة إلى المصطلحات التي قد لا تفهم.
7. تقسيم الرسالة إلى مقاطع منطقية وفقرات، ومراعاة جودة التسلسل والانتقال.
8. استخدام عبرات الشكر لمن يقرأ الرسالة والتزام اللباقة خاصة إذا تضمنت الرسالة رفضًا لطلب.
9. استخدام لغة حيوية: من حيث تجنب العبارات المكررة أو المستهلكة، مع توظيف البلاغة، وذلك لإثارة مشاعر القارىء.
10. الحرص على تكوين انطباع إيجابي أولي عن الرسالة وذلك بالاهتمام بالإخراج ونوعية الورق والخط، والاستفتاح بكلمات جيدة.
11. كتابة معلومات صحيحة: حيث تُفقد الأخطاء في معلومات الرسالة ثقة القارىء في الرسالة، وتقع الأخطاء غالبًا بسبب الإهمال أو الاستعجال.
12. التأكد من اكتمال الرسالة: حيث أن الرسالة الناقصة تؤدي إلى سوء الفهم أو الخطأ في التقدير، مثال ذلك طلب الحضور لمكان معين مع عدم إرفاق وصف للمكان.
13. الاختصار من غير إخلال بمضمون الرسالة: ومن وسائل تحقيق الاختصار أسلوب البرقية أن يتخيل الكاتب أنه سيكتب برقية كل كلمة زائدة فيها، تزيد فيها التكلفة.
14. استخدام كلمات الربط لتماسك الرسالة: حيث لابد وأن تكون الكتابة مترابطة الأجزاء حتى يتمكن القارىء من متابعة الأفكار.
15. الحذر من الأخطاء الإملائية والنحوية: الأخطاء الإملائية أصبحت من الأخطاء الشائعة، ووجودها يُضعف موقف المرسل لدى القارىء.

أنواع مهارات الأتصال  

Posted by: maram El-Sharif

أنواع مهارات الاتصــــــال


  مهارات الاتصال كثيرة ومتنوعة منها: مهارات التحدث، مهارات الاستماع، مهارات الكتابة، مهارات القراءة، مهارات التقديم والعرض، مهارات المقابلات الشخصية، مهارات الحوار، مهارات الإقناع، مهارات التفاوض، مهارات إدارة الاجتماعات، مهارات التقديم للأعمال.


ويمكن تصنيف مهارات الاتصال إلى محاور رئيسية يمكن عرضها على النحو التالي: 


1. مهارات الاتصال الشفوية Oral Communication:


وتتضمن مهارات: التحدث والمخاطبة، الإلقاء، الحوار، الإقناع، المقابلات الشخصية،


2. مهارات الاتصال المكتوبةWritten Communication: 


وتتضمن مهارات: الاتصال المكتوب، التقديم للأعمال، كتابة السيرة الذاتية.
وفي إطار الحديث عن تصنيف مهارات الاتصال ترى الباحثة أن هناك بعض المهارات الاتصالية التي تقع في نطاق الاتصال الشفوي والاتصال المكتوب، ومثال ذلك مهارات الاتصال اللفظي المكتوب حيث تتضمن هذه المهارات جانب لفظي وجانب مكتوب، كذلك مهارات التقديم للأعمال تتطلب من الفرد كتابة سيرة ذاتية خاصة به، كما تتطلب أيضًا مهارة شفوية أو لفظية يستطيع من خلالها الفرد عرض كل من إمكانياته ومهاراته على أصحاب العمل.


وأيًا كان نوع المهارة توجد أربعة مراحل لاكتساب مهارات الاتصال، وهي على النحو التالي:




1. مرحلة اللاوعي واللامهارة:
وفي هذه المرحلة لا يعلم الفرد شيئًا عن المهارة، ولا يفكر فيها، أو يستشعر الحاجة إليها.


2. مرحلة الوعي واللامهارة:
وفي هذه المرحلة يتنبه الفرد لأهمية المهارة، فيدرك أن عاداته ومهاراته لا تحقق حاجته، فتنشأ عنده الرغبة في اكتساب المهارة.


3. مرحلة الوعي والمهارة:
وهي المرحلة التي يتعلم فيها المهارة، ويتدرب عليها وتتطلب منه جهدًا لإتقانها، فيهتم بتفاصيلها كاملة.


4. مرحلة اللاوعي والمهارة:
وهنا يصبح متقنًا للمهارة من غير جهد، ومن غير استحضار لتفاصيل أدائها.
وهناك أدوات رئيسية يجب التمكن منها لاستخدام مهارات الاتصال المتنوعة، قد يحتاج المتعلم إليها جميعًا في أي موقف اتصالي أو يحتاج البعض منها، وتتركز هذه الأدوات حول: الاستماع، التحدث، القراءة، الكتابة.

مفهوم الأتصال  

Posted by: maram El-Sharif

مفهوم الاتصال وخصائصه



كلمة "اتصال Communication " مشتقة من الأصل اللاتيني " communis" ومعناها عام أو شائع، وكان يعني انتقال الأفكار من شخص إلى آخر وشيوعها، فالاتصال هو العملية التي يتم من خلالها انتقال المعلومات والأفكار والاتجاهات أو المهارات من مصدر إلى مستقبل عن طريق وسائل وقنوات اتصال مناسبة، باستخدام رموز ذات معنى مشترك بينهما، وبشكل ديناميكي متفاعل لإحداث التأثير المطلوب.
يعد الاتصال ظاهرة وسلوك إنسانى يستخدمه الفرد لتبادل المعلومات والمنفعة لاستمرار حياته، فالاتصال عملية اجتماعية هامة لا يمكن أن يعيش يدونها الإنسان أو المنظمات أو المؤسسات على المستوى المجتمعي ككل، وهذه العملية ينبغي أن تقوم على الصراحة، والوضوح ودقة الأخبار والمعلومات مع ذكر مصادرها، ويشترط الالتزام بالمعايير الاجتماعية السائدة في المجتمع مثل الصدق، والأمانة، والإخلاص.


ومن خصائص عملية الاتصال التي تساهم بدور كبير في توضيح مفهوم الاتصال، ومن بين هذه الخصائص ما يلي:

1. الاتصال تلقائي النشأة: يكون الأفراد مدفوعين اجتماعيًا إلى الاتصال ببعضهم البعض، بما خلقه الله تعالى في الإنسان من طبيعة بشرية، تحمل كل صفات البشر التي تطلب العيش في جماعة وتتفاعل وتتبادل الآراء والمعلومات.


2. الاتصال ظاهرة إنسانية: فالاتصال أسلوب إنساني، وإذا كان هناك اتصال لدى الحيوانات والطيور وغيرها، فإنه يعتمد على عوامل حسية بعيدًا عن السمات الاجتماعية، التي يتميز بها الاتصال الاجتماعي لدى الإنسان.


3. الاتصال ظاهرة عامة ومنتشرة: الاتصال يتحقق داخليًا وخارجيًا وينظم طبقًا لقوانين معينة، سواء كانت مكتوبة أو غير مكتوبة، وبالنظر إلى أهمية الاتصال الفكري والثقافي بين المجتمعات نجد ما يؤكد أن الاتصال من الظواهر العامة والمنتشرة على مستوى الأفراد.


4. الاتصال يمتاز بموضوعيته: فالاتصال ليس تصورًا أو خيالاً، وإنما هو حقيقة واقعية، بمعنى أن معرفتنا للاتصال تستمد من الواقع، وما يترتب عليه من تأثيرات متبادلة بين أطرافه.


5. الاتصال له طبيعة تأريخية: كان الاتصال في أول أشكاله يقوم على المواجهة، وبتطور الحياة الاجتماعية أصبح يأخذ أشكالاً أكثر تشعبًا وتعقيدًا مع ظهور الكتابة ومن بعدها الطباعة وهكذا فيما تلاها من مستحدثات.


6. الاتصال يمتاز بالترابط وصفة الإلزام: فهو وسيلة للترابط والتماسك في المجتمع حيث يحقق للإنسان الشعور بالأمان والتكامل الاجتماعي.