مهارات الحوار  

Posted by: maram El-Sharif

مهارات الحـــــوار


الحــــوار : هو تلك العملية الاتصالية التي يتفاعل خلالها طرفا عملية الحوار المرسل والمستقبل، ذهنيًا، ونفسيًا، وسلوكيًا، من خلال تبادل الحديث، أو طرح التساؤلات وتقديم إجابات عليها لتحقيق أهداف محددة. ومهارة الحوار مهمة لكل فرد في المجتمع، ويمكن توضيح


أهمية مهارات الحوار في النقاط التالية:

1. الحوار ضرورة بشرية حيث يحتاج الناس إلى فهم بعضهم البعض، فالإنسان لا يمكنه العيش دون الاتصال مع الآخرين.

2. الحوار وسيلة وطريقة من طرق البناء والإعداد للأمة وأفرادها على اختلاف مستوياتها.
3. الحوار يقوي الروابط الاجتماعية.
4. الحوار ينمي روح الشورى والحرية المنظمة.
5. الحوار يساعد على تنمية بعض الجوانب الأخلاقية وإشاعاتها مثل الجرأة وقول الحق والشجاعة.
6. الحوار ممارسة حضارية فهو وسيلة من وسائل السلام.
7. الحوار طريق على تحسين الصحة النفسية والجسمية.
8. الحوار يساعد على إيقاظ العواطف والانفعالات مما يساعد على تربيتها وتوجيهها نحو المثل الأعلى، كما يساعد على تأصيل الفكرة في النفس وعمقها.
9. الحوار من أهم الوسائل التي تساهم في تعديل السلوك.
10. الحوار ينمي التفكير والمعارف والاتجاهات ويساعد في التعرف على قدرات المتعلمين واستعداداتهم وميولهم. 


وللحوار مهارات محددة كما يلي:


1. تحديد موضوع الحوار والهدف منه.
2. إعداد مادة الحوار بالنقاش حوله مع آخرين.
3. المبادرة بالحوار دون خوف مع إثارة اهتمام المستقبل بالجمل الافتتاحية وتحية المتحاورين.
4. بدء الحوار بالقضايا المتفق عليها وتجنب القضايا موضع الخلاف.
5. الاهتمام بالمتحاورين وتجنب تحديهم والتعامل مع أسئلتهم دون انفعال مع تقديم معلومات تناسبهم.
6. اختيار نوع السؤال المناسب للمتلقي مع تجنب الأسئلة المغلقة والموجهة والغامضة والمحرجة والاستعراضية.
7. الإجابة المباشرة للأسئلة المباشرة مع تجنب الاستطراد والاستئثار بالحديث وعدم مقاطعة المتحدث.
8. الاعتراف بالخطأ في أثناء حالة القيام به مع التصحيح الفوري للأخطاء.
9. استخدام لغة مناسبة للمستخدمين مع توظيف لغة الجسد في أثناء الحوار مع إضفاء بعض الحماس المتزن لموضوع الحوار.
10. يراعى استخدام صوتًا دافئًا ومعبرًا. مع تجنب الصوت المنخفض الضعيف والعالي الأقرب للصراخ.
11. التنويع في طبقات الصوت المستخدمة في الحوار مع إنهاء كل جملة بنغمة صوتية قوية والتوقف صوتيًا في بعض الأحيان للتأثير في المستمعين.
12. نطق كل حرف وجملة بوضوح مع تجنب اللوازم اللفظية التي تسىء للحوار.
13. الإنصات جيدًا للمشاركين في الحوار مع تشجيع المشاركين في الحوار على الحديث وإظهار سعادتها للمستمعين بمشاركتهم.
14. إغلاق المناقشة دون انسحاب أو إزعاج للطرف الآخر مع تلخيص الحوار في دقائق معدودة.

15. تقديم الشكر للمستمعين واختيار اللحظة المناسبة للختام، وهي اللحظة التالية لبلوغ الهدف.


This entry was posted on الخميس, مارس 29, 2012 . You can leave a response and follow any responses to this entry through the الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom) .

0 التعليقات

إرسال تعليق