الأتصال اللفظي  

Posted by: maram El-Sharif

مهارات الاتصال اللفظي المكتوب


الاتصال اللفظي المكتوب من الأنشطة الضرورية في حياة الإنسان، وذلك لنقل الأفكار والخبرات والتعبير عن المشاعر حيال الآخرين، فالكتابة إرسال والقراءة استقبال، وبين هذه وتلك تقع الرسالة التي تستخدم فيها اللغة، ولا تقف أهمية الكتابة إلى حد توصيل الرسالة وحسب بل هي أساس التعليم والتعلم، والعجز عنها يؤدي إلى إخفاق المتعلمين، مما يترتب عليه فقدان الثقة بأنفسهم، وتأخرهم فكريًا واجتماعيًا.
ولاشك في أن السيطرة على مجموعة المهارات التي تشكل لدى الطالب القدرة على كتابة الفقرة ومن ثم النص ككل أمر ضروري، ويلزم لذلك جمع المعلومات، وطرح التساؤلات وتنظيم الأحداث، وترتيب الأفكار بالإضافة، إلى معرفة الدلالات الخاصة بالألفاظ والتضمينات والتمييز بين الحقائق والآراء، وعلى الفرد أن يحدد نوع الجمهور الذي سيكتب له وثقافته وسبل الإقناع، وتأييد الأفكار أو دحضها، والتصريح بالرأي بصورة واضحة أو ضمنية.

ويمكن تصنيف الاتصال اللفظي المكتوب إلى أربعة تصنيفات رئيسية وهي:


1. الكتابة التعبيرية: وترتبط بالتجارب والخبرات الذاتية للكاتب، والتي تكشف عن شخصيته وانطباعاته ومشاعره.


2. الكتابة الإقناعية:
وتهدف إلى إقناع القارىء بقبول وجهة نظر أو رأي أو فكرة معينة، وهنا تكون ردود أفعال القراء بمثابة عنصرًا أساسيًا يرتكز عليه الكاتب عند تأليفه أو كتابته للنص.


3. الكتابة الأدبية:
ويسعى الكاتب من خلالها إلى إمتاع القارىء باستخدام التعبيرات الجميلة، والصور الخيالية.


4. الكتابة الأكاديمية:
ويهدف الكاتب من خلالها مناقشة الحقائق والنظريات والأفكار، وفي هذا النوع من الكتابة يتم تنحية العوامل الانفعالية والوجدانية لدى الكاتب، بحيث يصبح قادرًا على التحليل الدقيق، والموضوعي لمادته العلمية.

ويمكن تحديد مهارات الاتصال اللفظي المكتوب فيما يلي:


1. تحديد الهدف بوضوح: لماذا ستكتب هو السؤال الرئيسي لتحديد الهدف من الكتابة.
2. تحديد طبيعة المرسل إليه: لابد من معرفة درجته العلمية، عدد المرسل إليهم، درجة الفهم والثقافة المشتركة.
3. تحقيق ما يريده المرسل غليه من معرفة: قدم كل المعلومات المطلوبة، وتوقع رغباته وأشبع حاجاته.
4. التخطيط للكتابة: من خلال تدوين الأفكار الرئيسية وتحديد العبارات التي سيتم التركيز عليها.
5. التركيز على الفكرة الرئيسية: حيث تحتوى كل رسالة هدفًا رئيسيًا ومجموعة من الأفكار والمعلومات التي تدعم هذه الفكرة.
6. استخدام كلمات واضحة يمكن فهمها بسهولة: وكذلك الإشارة إلى المصطلحات التي قد لا تفهم.
7. تقسيم الرسالة إلى مقاطع منطقية وفقرات، ومراعاة جودة التسلسل والانتقال.
8. استخدام عبرات الشكر لمن يقرأ الرسالة والتزام اللباقة خاصة إذا تضمنت الرسالة رفضًا لطلب.
9. استخدام لغة حيوية: من حيث تجنب العبارات المكررة أو المستهلكة، مع توظيف البلاغة، وذلك لإثارة مشاعر القارىء.
10. الحرص على تكوين انطباع إيجابي أولي عن الرسالة وذلك بالاهتمام بالإخراج ونوعية الورق والخط، والاستفتاح بكلمات جيدة.
11. كتابة معلومات صحيحة: حيث تُفقد الأخطاء في معلومات الرسالة ثقة القارىء في الرسالة، وتقع الأخطاء غالبًا بسبب الإهمال أو الاستعجال.
12. التأكد من اكتمال الرسالة: حيث أن الرسالة الناقصة تؤدي إلى سوء الفهم أو الخطأ في التقدير، مثال ذلك طلب الحضور لمكان معين مع عدم إرفاق وصف للمكان.
13. الاختصار من غير إخلال بمضمون الرسالة: ومن وسائل تحقيق الاختصار أسلوب البرقية أن يتخيل الكاتب أنه سيكتب برقية كل كلمة زائدة فيها، تزيد فيها التكلفة.
14. استخدام كلمات الربط لتماسك الرسالة: حيث لابد وأن تكون الكتابة مترابطة الأجزاء حتى يتمكن القارىء من متابعة الأفكار.
15. الحذر من الأخطاء الإملائية والنحوية: الأخطاء الإملائية أصبحت من الأخطاء الشائعة، ووجودها يُضعف موقف المرسل لدى القارىء.

This entry was posted on الخميس, مارس 29, 2012 . You can leave a response and follow any responses to this entry through the الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom) .

0 التعليقات

إرسال تعليق